الجمعة، 17 يوليو 2009











وهذه القصيدة





قربان للتكفير عن تقصيرى وغيابى










موجةٌ على شاطئ المشاعر





هىَ موجةٌ..
ثارتْ فأوقعتِ السُّحبْ
هى آيةٌ فى عهدنا
لم يستطعْ تحريفها أهلُ الكُتبْ
حينما أتذكرُ العينين ِ
تحضنها سحائبُ الشَّعرِ
الذى سجن الخجلْ
تهيجُ شطآنُ المحبّةِ حرقة ً
وأصير منّىْ فى وجلْ
فبعينها سكن الأملْ
ولرمشها شِعرى ينوحُ
ولم يزلْ
لا زلتُ...
أسألُ عنكِ قبطانَ السفينهْ
هل يا تُرى سيعود شَعرُ حبيبتى؟
فيحضننى وأبكى
مثل أطفالٍ حزينهْ
وتكون عيناها شعاعًا
يبعث الآمالَ فى جوِّ المدينهْ
وتفكّ أسرَ مشاعرى
أم أنها ستظل فى صدرىْ سجينهْ
سأقول عنكِ بلا رويّهْ
إنّكِ عِندى وطنْ
إنّكِ عندى هويّهْ
يا من إذا شرُفَ الكلام بذكرها
غنَّتْ حروفُ الأبجديّهْ
قد حان تتويجُ الأميرةِ
فوق ليلى ...
فوق زينبَ ...
فوق عشقِ المجدليّهْ
سأزيح سترًا عن عيون حبيبتى
ليزولَ عرشُ العامريّهْ
ويصيرَ قيس خادمًا
ببلاطِ منْ بين الرّسولةِ والنّبيّهْ
هدأتْ على شطِّ القلوبِ سفينةٌ
ألغتْ طقوسَ الحبِّ فى صورِ المرارةِ
والعقولِ النّرجسيّهْ
أحببتُها لأنّها امرأةٌ
تغارُ على المشاعرِ فى عصورٍ جاهليّهْ



أقدم لكم قصيدة " هسيبك يا حياه "
لصديقى شاعر العاميه :محمد حسن
وأتمنى أن تنال إعجابكم


خلاص أنا هبعد وهسيبك يا حياه
يلى ادتينى فرحه والباقى عذاب
خلاص أنا هبعد وهسيبك
وليكى والله السلامه وليكى العتاب

سلمتينى لناس خاينه
وبعتينى وبأرخص التمن
رمتينى لغدر الأيام
ومعاهم جراح الزمن
خلاص أنا هبعد وهسلم
وهسيب قلبى بيتألم
مع قلب حبيته وباعنى
وسابنى للحياه أتعلم
خلاص أنا همشى يا دنيا
وهفتكر كل لحظه وسانيه
قضيتها مع ناس بايعه
وهبيعهم من غير تمن
وهرميهم لغدر الزمن
أنا اللى غلطان من الأول للنهايه
أمنت لناس قلبهم زى المرايه
فى وشّى حبايب
وف ضهرى عدوين لقلبى
عاشقين لموتى..بيتمنو سكوتى
بيحلمو لنهايتى
ادونى حب...ادونى حنان
ودى أخرة حكايتى
لناس أمنت ليهم
خصمت الحياه وببكى عليهم
لا يا قلبى...افرح يلا واتعلم
من قلب حبيته وسابك تتألم
لا يا قلبى انسا خلاص
إنك عايش ف وسط ناس
خلاص انسا بقه
إنك عايش ف الحياه
خلاص أنا هبعد وهسيبك
يلى قلبى كان من نصيبك
جرحتيه ودستى عليه
سبتيه للحياه تقضى عليه
خلاص هبعد وهسيبك يا حياه
وبقول لك مع السلامه وبلاش عتاب


يا حياه



السبت، 30 مايو 2009

قصيدة: وجع








وجعٌ


ضمير الحب يؤلمنيْ

ويذكينيْ



وأحيانا يعاتبنيْ



بلا جدوى



وأحيانا يواسينيْ



نسيتُ العيشَ في ذلٍّ



وليتَ الذلَّ ينسانيْ



وتنسينيْ



فيالشبابيَ المحتلْ



وياللقلبِ من طفل ٍ



إذا ذاقَ الهوى يعتلْ



ويالكرامة ٍ هانتْ



كَهَوْنِ ِ مُقاتل ٍ أعزلْ



أعاتبُ مَنْ ؟



أعاتبُ أعيُني الحمقى ؟



أعاتبُ غدرَ أزماني ؟



أعنّف ُ دمَّ أوردتيْ



وقلبًا رامَ حرمانيْ ؟



عشقتُ شبيهتي حوّا



فصار العشقُ بستانيْ



ومن فرط الهوى فيها



فإنّي كدتُ أنسانيْ



بنيتُ الحبَّ من جمر ٍ



وأحيانًا من الطين ِ



فصار الحبّ بركانًا



وجمرُ الحبِّ يكوينيْ



وصار بكفّها أمريْ



فإن شاءتْ !!!



ببحر الموت ألقتنيْ



وإن شاءتْ !!!



من الأكوان تنفينيْ



فأيقنت الهوى ذلا



وفرط الحبّ قد أتعبْ



فخلّوني بلا حوّا بلا ليلى



بلا زينبْ




وفكّوا أسر أوردتيْ




وكفّوا صوتَ أنّاتيْ




ويا آدمْ ...




فلا آدمْ .. يحجّ اليومَ للعُزّى



ويطمعُ في حمى اللاتِ



فهذي حجارة ٌ صمّاءُ لا تهوى



فلا تهوى سوى الأحياءْ



فمَيْتٌ مَن هوى مَيْتا



وموتُ القلبِ عينُ الداءْ



فحاذرْ ...



إن عشقتَ نِسا



فما عشقَ الرجالَ نساءْ

الخميس، 7 مايو 2009

فلسفة الحب



فلسفة الحب


زاد السؤال عن اسمها

الحب:

هو ذلك الفلك الذى تدور فيه قلوب المحبين عندما تتجاذب
لتعيش فى حالة عشق وتسبيح وشوق
هو ذلك البحر العميق الذى يغرق فيه كل من دنا من شواطئه
وما أجمله من غرق
هو تلك الصحراء التى لا يُسمع فيها إلا أنين رياح العشق والشوق
هو ذلك الخنجر الذى يخلص القلوب من قيد أسرها
ليحررها ويفتح أمامها الأفق
ولكنه قد يوجعها


فى هذا الزمان:


ادعاه المدعون ،وشوهه التافهون،واختلط به غيره
من الأحاسيس الخادعة والمشاعر المراهقة
فاعتبره الكثير دربا من اللهو والتسلية
وأداة لسد خانة وقت الفراغ.
وهو من ذلك برئ

؛لأن الحب تهذيب للنفوس،وترقيق للقلوب،وسمو بالذوق الإنسانى
فهو بمثابة الضوء الذى يخلص الإنسانية
من تخبطها فى خنادق الانحلال الذوقى ،وبراثن المادية القاتلة
لو رأيت يوما سائق العربة (الكارو) يتعامل مع حماره بذوق ورفق
فاعلم أنه يحب ( ليس من قبيل بحبك يا حمار) وأيضا
لو رأيت من يدل مظهره على الرقى والذوق
ولكنه يتعامل مع سيارته الفخمة بقسوة
فاعلم أنه لا يحب.
لو أنك رأيت شابا وفتاة سائرين على النيل ليلا
لكنهما يتفلان على الأرض أو فى مياه النيل
فاعلم أن الذى بينهما شىء غير الحب.

الحب فطرة :

خلق الله الإنسان من طين، هذا الطين
ليس له أدنى قيمة قبل أن تنفخ الروح فيه
وليس له أدنى قيمة بعد أن تخرج الروح منه

الروح: هذه النفخة العلوية الراقية هى المسئولة فى المقام الأول
عن الحب ؛لأن الروح شىء باق أما الجسد فشىء فان
الروح إذا أحبت كان الحب خالدا لخلودها
الجسد إذا أحب شاخ الحب وهرم لضعفه وفنائه

تعيش الأرواح فى عالمها النقى الراقى
إلى أن تنفخ كل روح(جوهرة) فى جسدها (صندوقها)
الأرواح تلتقى فى عالمها وتتعارف وتتجاذب
إلى أن تفترق، وعند هبوطها إلى الأرض
تبحث كل روح عن إلفها
نحس بذلك فى الحديث الشريف:" الأرواح جنود مجندة
ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف"


عندما نحب:


وعندما يجد أحدنا إلفه فيحن ويشتاق إلى الحلول فيه
والاندماج معه تظهر علينا بوادر هذا الداء
الذى يزيدنا صحة ،وهذا الدواء الذى يرقق القلوب
ويهذب الأرواح ،ويسمو بالذوق الإنسانى
نرى المقربين منا يسألون : ما اسمها ؟
ما شكلها ؟ هل بيضاء ؟ أم سمراء ؟ أم شقراء ؟
فيزيد السؤال عن اسمها.....

وينسى السائل أن يسأل: كيف عرفت أنه الحب ؟
وإن كان هو الحب فكيف تحب ؟

هيا نراجع أنفسنا ونسألها : هل الذى نعيشه هو الحب؟
أم..........!!!

وإن كان هو الحب :فكيف نفهمه وكيف نتعامل معه؟

لقد عشت هذه الحالة من قبل وحينما زاد السؤال عن اسمها

قلت:


زاد الســؤال عن اسمـها لكننــى أبـــدا أبيـــت
يا ليتــنى أحببتـــها منـذ الصـبا يا ألـف ليـــت
نادَونى: لطفا ما اسمها؟ ركع القلم لكن عصيت
بكــل حــرف ٍ للقصيد ِ خذْ أولا من كــل بيت


وقررت أن أتعامل مع الحب فى جو معقم لا تشوبه شائبة

فهيا......



انضموا إلينا وتابعونا فى هذه السلسلة من فلسفة الحب لنتعرف على الحب سويا



ونسبر أغواره معا.

السبت، 2 مايو 2009

افتتاح

بسم الله الرحمن الرحيم

أود في مستهل حديثي أن أعبر لكم عن سعادتي بالانتماء لكم

يا مدوني وطني الكريم

وطني هو هويتي

فيا مدوني العرب أحييكم على ما تقومون به من دور فعال

في ساحات الثقافة والأدب والسياسة وغير ذلك

وأرجو أن أكون عضوا نشطا مفيدا في وسطكم هذا

و أن تشاركونى بآرائكم وتعليقاتكم

فيما سوف أقوم بعرضه على هذه المدونة

من إنتاجى الأدبى وإنتاج الآخرين من الأدباء والشعراء

فلكم مني التحية و انتظروا الموضوع الأول إن شاء الله قريبا